سلط وباء كورونا لأول مرة الضوء على خطورة سلاسل الإمداد السعودية واللوجستيات. حيث كان للاضطرابات الرئيسية في الصناعة تأثير دائم على الحياة اليومية. واليوم، بينما تعمل هذه الصناعة للوصول إلى المرونة، من المتوقع أن تكون الخدمات اللوجستية واحدة من أقوى القطاعات أداءً في سوق الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وفي السعودية، تعمل التطورات التكنولوجية، وتخضير قطاع الخدمات اللوجستية، واندفاع الحكومة لتوطين التصنيع، على تشكيل ديناميكيات سلاسل الإمداد السعودية.
كما من المرجح أن يستمر التطور المستمر في سوق الخدمات اللوجستية حيث التزمت وزارة النقل بإجراء تغييرات كبيرة في الصناعة. حيث تقوم الشركات العالمية الكبرى بنقل عملياتها اللوجستية إلى مناطق الإيداع في المملكة.
الخدمات اللوجستية في سلاسل الإمداد السعودية صديقة للبيئة
يواجه قطاع النقل العالمي، الذي يمثل 17 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، ضغوطًا متزايدة لتقليل بصمته الكربونية. حيث التزم أصحاب المصلحة في سلاسل الإمداد السعودية بالاستثمارات في السفن والشاحنات والطائرات الكهربائية، مما أدى إلى زيادة اعتماد نماذج الطاقة وإرشادات المباني الخضراء والوقود المحايد كربونيًا، وفقًا لتقرير JLL.
اِقرأ أيضًا: 3 تحديات تواجه إدارة سلسلة التوريد الخضراء
كما تعمل اللوائح والحوافز الحكومية مثل القيمة المضافة الإجمالية في المملكة على تمكين الدافع إلى إزالة الكربون. وتماشياً مع رؤية السعودية 2030، تهدف المملكة إلى توطين التصنيع وتنويع الاقتصاد وتقليل مخاطر سلاسل الإمداد السعودية داخل المملكة.
وأبرز مظاهر هذا البرنامج حتى الآن هو مجمع الملك سلمان للطاقة، الذي يتم تطويره خارج الدمام. حيث ستساهم المدينة الصناعية الجديدة عند اكتمالها بأكثر من 6 مليارات دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وستوجد ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
بالاستفادة من هذه الخطط، يقوم عمالقة الخدمات اللوجستية العالمية ببناء مجمع لوجستي متكامل في ميناء جدة.، وهو موقع استراتيجي يربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا. حيث سيرفع المشروع الذي يعمل بالطاقة الشمسية، والذي تم تطويره على مساحة 200 ألف متر مربع، معايير البنية التحتية اللوجستية الرقمية والمتقدمة تقنيًا ويغطي جميع جوانب التخزين والتوزيع والخدمات اللوجستية لسلسلة التبريد والتجارة الإلكترونية.
اتجاهات الخدمات اللوجستية في سلاسل الإمداد السعودية
إلى جانب الطلب على حلول إزالة الكربون والتقنية، هناك عدد قليل من الاتجاهات الرئيسية التي ستكون مهمة هذا العام وما بعده تشمل المستودعات. حيث سيؤثر الضغط من أجل فترات تسليم أقصر بشكل كبير على قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية. مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المستودعات الحضرية الصغيرة ومراكز التوزيع الكبيرة في ضواحي المدن.
وسيظل الاستثمار في الأتمتة والروبوتات أولوية لتحسين سلاسل الإمداد السعودية في المستقبل. ونتيجة لذلك، من المرجح أن يتم اعتماد الاستخدام المتزايد للمنصات السحابية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات اللوجستية على نطاق أوسع في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا خلال السنوات القليلة المقبلة.
علاوة على ذلك، يعد التخزين البارد أحد القطاعات اللوجستية الأسرع نموًا على مستوى العالم، حيث وصل الطلب لأعلى مستوياته في الصناعات الغذائية والمشروبات والأدوية، والتي يجب أن تخزن قبل التوزيع.
لذلك من المرجح أن تلبي الخطط الاستثمارية للاعبين العالميين العجز الحالي في المملكة العربية السعودية في مرافق التخزين البارد.
ومن خلال تحسين البنية التحتية والأدوات الرقمية لرفع الكفاءة والشفافية والأداء التشغيلي. واستراتيجية التبادل في إنشاء حلول رقمية آمنة لقطاع الخدمات اللوجستية. أصبحت الدولة في وضع جيد للتحول إلى مركز لوجستي عالمي رائد بما يتماشى مع أهداف الرؤية السعودية 2030.
اِقرأ أيضًا: مزايا الخدمات اللوجستية الخضراء في إدارة سلسلة الإمداد
الجهات الأربع
تعتمد شركة الجهات الأربع المتخصصة في الخدمات اللوجستية على أحدث التقنيات في تنفيذ الخدمات اللوجستية في سلاسل الإمداد العالمية. حيث تتجه الشركة إلى تقليل بصمتها الكربونية من خلال الانتقال إلى مواد التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة. كما تعتمد على التقنيات الحديثة في إدارة المستودعات وسلاسل التوريد. لذلك يمكنك التواصل معنا للحصول على أفضل الخدمات لعملك بأنسب الأسعار.