أنواع الشحن البحري ومزاياه ومكانته في السعودية

الشحن البحري.. أنواعه ومزاياه ومكانته في السعودية

تمكنت المملكة العربية السعودية من الوصول إلى مكانة رائدة في صناعة الشحن البحري وفي الحفاظ على سلامة بيئتها البحرية. حيث سلطت السعودية، خلال مشاركتها في اليوم البحري العالمي، الذي صادف 30 سبتمبر، الضوء على دورها في دعم الجهود الدولية للنهوض بمنظومة النقل البحري. ويشمل ذلك السفن والشحن والموانئ والعامل البشري. الذي يعمل بشكل عام على تشغيل خدمات أنواع الشحن البحري ويلعب دورًا هامًا في دعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل في هذا القطاع.

مكانة السعودية في صناعة الشحن البحري

مكانة السعودية في صناعة الشحن البحري

تحتل السعودية مكانة متقدمة في صناعة أنواع الشحن البحري باعتبارها واحدة من دول العالم المتقدمة في هذا المجال، كما تلعب المملكة العربية السعودية دورًا بارزًا في تطوير هذا القطاع، وذلك من خلال الدعم غير المحدود لصناعة النقل بشكل عام والنقل البحري بشكل خاص. كما تحتل السعودية المرتبة 20 عالميًا في صناعة النقل البحري بين الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 174 دولة.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب ارتفاع تكلفة الشحن البحري عالميًا؟

وشهدت السعودية قفزة في حمولة أسطولها البحري الذي وصل إلى 13.5 مليون طن ويضم 368 ناقلة وسفينة. ويلعب الأسطول البحري العملاق دورًا محوريًا في صناعة الشحن البحري التي تعتمد عليها 90 في المئة من التجارة العالمية. وهذا يعزز مكانة السعودية وريادتها على المستوى الدولي ويؤكد رغبتها الصادقة في أن تكون مركزًا لوجستيًا عالميًا يتماشى مع رؤية 2030.

مزايا أنواع الشحن البحري

مزايا النقل البحري

أحد أكبر عوامل نجاح النقل بالسفن هو العدد الهائل من المزايا التي يمكن العثور عليها في هذا النوع من العمليات والتي نذكر منها:

  • سعة التخزين والحجم: 

السفينة هي وسيلة النقل التي توفر أكبر سعة لنقل الحمولات الكبيرة من البضائع. ولا يمكن مقارنتها مع لسعة التخزين في القطار أو الطائرة أو الشاحنة.

  • أكثر وسائل النقل فعالية من حيث التكلفة: 

غالبًا ما تغادر سفينة الحاويات محملة بأقصى سعتها، مما يعني أن التكلفة هي الحد الأدنى لكل حاوية. وإذا لم تكن بحاجة إلى حاوية كاملة لشحن البضائع، فيمكنك مشاركتها مع الآخرين.

  • الأمان:

يعتبر تأثر السفن بالطقس قليلًا مقارنةً مع الطائرات، لذلك لا تتأخر في مغادرتها ووصولها عادةً بسبب الطقس.

أنواع الشحن البحري

أنواع الشحن البحري

تضم أنواع الشحن البحري سفنًا في الوقت الحاضر تتكيف عمليًا مع أي نوع من المنتجات. وهذه بعض أنواع سفن النقل البحري المتاحة، بناءً على البضائع التي تحملها:

  • سفن الحاويات:

يتم نقل أكثر من 50 في المئة من التجارة البحرية الدولية بواسطة هذه السفن الكبيرة. حيث يمكن لهذه السفن حمل ما يقرب من 24.000 حاوية بحرية قياسية ونقلهم من أحد أطراف العالم إلى الطرف الآخر في عشرين إلى ثلاثين يومًا.

  • سفن البضائع العامة:

هي سفن البضائع الجافة الأساسية. وغالبًا ما تكون مزودة برافعات لعمليات التحميل والتفريغ.

  • ناقلات البضائع السائبة:

تنقل ناقلات البضائع السائبة كميات كبيرة من البضائع السائبة، سواءً كانت صلبة،  مثل المعادن والأسمنت، أو سائلة. وعادةً ما يتم تقسيمها إلى عدة حجرات، ويتم تحديد تكلفة النقل وفقًا للوزن الإجمالي للبضائع.

  • سفن النقل المبردة:

تنقل البضائع التي يجب تبريدها أو تجميدها للحفاظ عليها في حالة جيدة، مثل المنتجات الغذائية والأدوية القابلة للتلف. وهي أسرع من أنواع السفن الأخرى.

  • ناقلات النفط والكيماويات:

تعتبر ناقلات النفط والكيماويات مؤمنة بشكل كبير، وذلك بهدف منع تسرب المواد الخطرة.

اقرأ أيضًا: التخزين.. وظيفته وأهميته وفوائده وأنواعه

التنمية البحرية المستدامة

التنمية البحرية المستدامة

تركز السعودية على التنمية البحرية المستدامة، حيث تنظم مختلف الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنظمة لهذه الصناعة، ناهيك عن موقعها الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث. علاوة على ذلك، فإن المملكة العربية السعودية محاطة بسواحل شاسعة، والخليج العربي والبحر الأحمر، ويمر من خلالها 13 في المئة من التجارة العالمية في صناعة الشحن البحري.

كما تتبنى السعودية أفضل السبل لتحقيق الاستدامة في صناعة أنواع الشحن البحري، لما لها من أهمية كبيرة باعتبارها شريانًا حاسمًا لحركة التجارة العالمية. وتحافظ السعودية على البحار والمحيطات خالية من التلوث، وتوفر التعليم والتدريب البحري المتخصص، وتبذل الجهود في تمكين المرأة من العمل في القطاع وتسهيل حركة النقل البحري.

بالإضافة إلى ذلك، تعزز المملكة العربية السعودية شراكاتها مع الدول الأعضاء في منظمة النقل البحري من خلال المساهمة في تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزيز الأمن والسلامة البحرية، وحماية البيئة البحرية، والحد من التلوث البحري.

اقرأ أيضًا: قطاع النقل البحري السعودي ركيزة أساسية في تنويع اقتصاد المملكة

خلاصة:

تحتفظ السعودية بمكانة متميزة في صناعة الشحن البحري. وتواصل العمل من أجل أن تصبح نموذجًا متميزًا في هذه الصناعة الحيوية. حيث إن تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية يتطلب التكامل والتناغم بين القطاعين العام والخاص.

كما تضم المملكة العديد من الشركات ذات السمعة الطبية في صناعة النقل البحري، من أبرزها شركة الجهات الأربع، التي تقدم خدمات مميزة واحترافية.

إقرأ أيضًا