النفط السعودي وتأثيره على الأسواق العالمية

النفط السعودي وتأثيره على الأسواق العالمية

تم اكتشاف النفط السعودي في عام 1938، في بئر الدمام رقم 7، الذي يعرف باسم بئر الخير. وهو من أكبر مصادر النفط في العالم. وقامت الحكومة في المملكة العربية السعودية من حينها بإنشاء بنية تحتية قوية بين آبار ومصافي النفط والموانئ معتمدة على أنابيب نقل النفط.

كما عزز اكتشاف النفط السعودي علاقات المملكة التجارية والدبلوماسية، وأدى هذا الاكتشاف إلى تغيير التركيبة السكانية. حيث يعمل الملايين من العمال الأجانب من الولايات المتحدة والهند وباكستان والشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية اليوم.

وفي ظل الأزمة العالمية التي يعيشها العالم اليوم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. ارتفعت صادرات المملكة العربية السعودية من النفط إلى أوروبا في شهر أغسطس من عام 2022 إلى أعلى مستوياتها خلال عامين. فقد ارتفعت صادرات النفط الخام إلى 1.20 مليون برميل يوميا، وفقًا لشركة تحليل البيانات kpler.

وتعتبر البنية التحتية في السعودية من أهم الركائز التي تساعد في تصدير النفط إلى أوروبا. حيث ترتبط حقول النفط في شرق المملكة بمرافق البحر الأحمر الخاصة للتصدير. من خلال خط أنابيب بطول 1200 كيلو متر وسعة 5 ملايين برميل في اليوم.

أهمية النفط السعودي عالميًا

أهمية النفط السعودي عالميًا

يقدر مخزون المملكة العربية السعودية من النفط بحوالي 20 في المئة من احتياطيات النفط العالمية. وتعتبر المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث توفر ما يقرب من 10 في المئة من إنتاج النفط العالمي. ويُعد إنتاج النفط في المملكة الأقل تكلفة حول العالم. كما يلعب النفط السعودي، على المدى المتوسط والقصير، دورًا كبيرًا في الحفاظ على أسعار الطاقة عالميًا.

ومع بداية شهر أكتوبر من عام 2022 قامت أوبك+ التي تضم منظمة أوبك ومنتجين من خارجها، بمن فيهم المملكة العربية السعودية، بالاتفاق على خفض إنتاج النفط بما يقرب من 2 مليون برميل في اليوم، اعتبارًا من شهر نوفمبر القادم. وذلك بهدف دعم الأسعار المتضررة والخوف من حصول انكماش اقتصادي في العالم.

أثار هذا الإعلان ضجة عالمية في وسائل التواصل الاجتماعي وفي أروقة السياسية العالمية. وقال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية: “إن القرار الذي تم اتخاذه في أوبك+ هو قرار اقتصادي بحت، وتم بإجماع الدول الأعضاء”.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: “تسعى الدول الأعضاء في أوبك+ لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين”.

الخدمات اللوجستية الخاصة بالنفط في المملكة العربية السعودية

الخدمات اللوجستية الخاصة بالنفط في المملكة العربية السعودية

تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة مستفيدة من الموقع الإستراتيجي ودورها الريادي اليوم في التجارة الدولية. وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية في السعودية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر: “ستعمل منظومة النقل والخدمات اللوجستية وفق منهجية متماسكة، أساسها توسيع الشراكة مع القطاع الخاص، وتطبيق أعلى الممارسات في استخدام البنى التحتية، وتمكين نمو الأعمال، وتوسيع الاستثمارات، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للعملاء والمستفيدين”.

كما يهدف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى منصة لوجستية عالمية. وذلك من خلال الاستفادة من الموقع الإستراتيجي لها. حيث لدى المملكة اليوم 28 مطارًا تربطهم شبكة من الطرقات بطول 73,000 كم، مكنّت المملكة من احتلال المركز الأول عالميًا في الربط البري للطرقات.

بالإضافة إلى ذلك تضم المملكة العربية السعودية 10 موانئ وسكك حديدية تربط المناطق الحيوية والتجارية داخلها. كما تسعى السعودية أيضًا إلى تبني تقنيات النقل الحديثة وتطويرها، وذلك لمواكبة التغييرات السريعة في مجال الخدمات اللوجستية ومنافسة الدول المتقدمة.

كما تطمع المملكة إلى وصول حجم البضائع المتناولة في موانئها إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية بحلول عام 2030، ورفع عدد الركاب في المطارات إلى 330 مليون مسافر. ناهيك عن خفض تكاليف النقل، وأن تصبح المملكة من أفضل 10 دول في مؤشر الأداء اللوجستي. 

خدمات الجهات الأربع اللوجستية في قطاع النفط السعودي

خدمات الجهات الأربع اللوجستية في قطاع النفط السعودي

يصل إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط إلى 6,6 مليون برميل يوميا، وكما ذكرنا في الأعلى، ستلتزم السعودية بخفض إنتاجها بعد إجماع أوبك+ في شهر نوفمبر القادم. حيث ستقوم المملكة بخفض إنتاجها بحوالي نصف مليون برميل يوميا وذلك وفقًا لوزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان.

ويعتبر النفط السعودي من الداعمين الرئيسيين للثورة الصناعية الرابعة في المملكة. والتي تُعرف بأنها التكامل بين التقنيات وتحويل المصانع وشبكات الكهرباء والمناجم والأعمال اللوجستية إلى قطاعات ذكية لزيادة الإنتاجية والتنافسية المحلية.

وتعتبر الخدمات اللوجستية في سلسلة التوريد الخاصة بالشركات العاملة في صناعة الكيماويات والغاز والنفط ركنًا أساسيًا في سير العمل. وتعتبر سلسلة التوريد في هذه الصناعات حساسة جدًا للعوامل التي تؤثر بها. على سبيل المثال لا الحصر، الحرب الروسية الأوكرانية. التي أثرت في أسعار المواد الخام وزيادة التعقيدات في سلاسل التوريد النفطية والكيماوية. 

لذلك نعمل اليوم في شركة الجهات الأربع التي تتميز بجودة خدماتها اللوجستية بشكلٍ عام، وفي مجال صناعة النفط والغاز بشكلٍ خاص – وتعتبر من أفضل الشركات اللوجستية في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية – على تقديم أفضل الخدمات في صناعة النفط والغاز. من خدمات الشحن البحري والشحن الجوي والنقل البري، وتأمين قطع الغيار والمشتريات الدولية والمحلية، وخدمات التخزين وإدارة المخزون إلى التخليص الجمركي والنقل.

كما تعتبر فرق العمل لدينا في الجهات الأربع من أكثر الفرق احترافية في المملكة العربية السعودية. وذلك بفضل الخبرات الكبيرة التي تمتد لأكثر من 40 عامًا في تقديم الخدمات اللوجستية، والدورات التدريبية التي يتلقونها بشكل دوري للتعامل مع التحديات التي يمكن أن تواجههم في العمل. لذلك لا تتردد بالتواصل معنا للحصول على أفضل حلول الخدمات اللوجستية.

ندعوك دائمًا للاطلاع على خدماتنا المميزة في شركة الجهات الأربع:

التخليص والاستشارات الجمركية

اللوجستيات الباردة

إدارة وتوريد الشحنات

التخزين

التعبئة والتغليف

إقرأ أيضًا