تعمل مستودعات الأدوية اليوم في المملكة العربية السعودية على زيادة سعتها واحتضان تقنيات الأتمتة الجديدة، وتحسين سلامة الموظفين، والالتزام بإرشادات الهيئة العامة للغذاء والدواء.
حيث تساهم التحسينات السريعة في نظام الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية التعاون الاستراتيجي بين المنافسين في السوق. وإطلاق الأدوية الجديدة في نمو سوق الأدوية السعودي.
بلغ حجم سوق الأدوية في المملكة العربية السعودية ما يقرب من 11 مليون دولار أمريكي في عام 2021. ومن المتوقع أن يصل إلى 20 مليون دولار أمريكي في عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 9.3 في المئة.
ونظرًا للإصلاحات السريعة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وزيادة الاتفاقيات الإستراتيجية بين اللاعبين في السوق، وإطلاق الأدوية. تركز المملكة العربية السعودية على توسيع قدرات التصنيع المحلية، مما يؤدي إلى معدل نمو مذهل في السوق. لكن تواجه مستودعات الأدوية في المملكة مجموعة مختلفة من التحديات والتي تحاول تغلب عليها.
اِقرأ أيضًا: صناعة الأدوية السعودية.. التحديات والحلول
5 تحديات تواجه مستودعات الأدوية في السعودية
-
السعة:
تم بناء العديد من المستودعات الخاصة بالأدوية ومراكز التوزيع بناءً على احتياجات العمل في وقت الإنشاء. ولتخزين الأدوية تتطلع الشركات التي تملك المستودعات دائمًا إلى التوسع. لكن قد يكون هذا صعبًا لأن العديد من الأدوية لها فترات صلاحية مختلفة، وتتطلب تحكمًا في درجة الحرارة والرطوبة، ولديها تعليمات معالجة محددة.
كما تصل مستودعات الأدوية بسرعة إلى سعتها. ولزيادة المساحة إلى الحد الأقصى ، قد يرغب الكثيرون في التفكير في التوسع عموديًا وليس أفقيًا. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تثبيت حلول تخزين مخصصة باستخدام أرفف البليت، والأرفف الصناعية، وغيرها من المواد التي تتوافق مع تصميم المستودع، مما يحسن سعة التخزين وكفاءتها.
-
سلامة المنتج:
تستمر متطلبات تخزين الأدوية في النمو، وتأخذ شكلًا أكثر صرامة مع التقدم الذي نشهده اليوم. وهناك العديد من اللوائح التي يجب مراعاتها واتباعها، على سبيل المثال لا الحصر:
- التحكم في درجة الحرارة: قد يؤدي تعريض الأدوية إلى درجات حرارة خارج النطاق المطلوب إلى جعلها غير فعالة في أحسن الأحوال، وخطيرة في أسوأ الأحوال. وتتطلب معظم الأدوية مكانًا باردًا وجافًا بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى التجميد.
- مراقبة الرطوبة: تؤثر الرطوبة على فعالية الدواء بشكل كبير. لذلك تتجه المستودعات في المملكة العربية السعودية عند تخزين الأدوية إلى استخدام مواد تعبئة وتغليف تتوافق مع متطلبات الدواء كما نفعل في الجهات الأربع.
- التهوية: اعتمادًا على الأدوية التي يتم تخزينها، قد تحتاج المستودعات إلى استخدام مراوح صناعية وأنظمة لجمع الغبار لاحتواء المنتجات التي يحتمل أن تكون خطرة، كما تعتمد معظم المستودعات على التحكم في جودة الهواء الداخلي.
- الإضاءة: يمكن لأشعة الشمس ومصادر الضوء الأخرى تغيير التركيب الكيميائي لبعض الأدوية، مما يقلل من فعاليتها أو حتى التسبب في آثار جانبية للمستخدمين النهائيين. لذلك تنتهج مستودعات الأدوية في المملكة السعودية مجموعة مختلفة من الحلول لمعالجة هذه المشكلة.
- التلوث: يجب وضع المنتجات في مناطق تساعد على تجنب التلوث من المواد الأخرى.
-
تتبع المنتجات:
بالإضافة إلى لوائح السلامة، تفرض معايير عملية التصنيع الجيدة تتبع دقيق لمواقع العناصر داخل المستودع. حيث توجه متطلبات المستودعات الصيدلانية المشغلين للاحتفاظ بالإجراءات المكتوبة التي تصف ظروف التخزين لكل عقار. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لكل دواء رمز فريد يمكن تتبعه ويحدد حالته.
اِقرأ أيضًا: صناعة الأدوية في السعودية وأهمية سلاسل التوريد والتوقعات المستقبلية
-
سلامة الموظفين:
يمكن أن يكون المستودع مكانًا خطيرًا، وتظل سلامة الموظفين أحد أكبر تحديات في المستودعات. حيث يمكن أن تؤدي الحوادث في الأرصفة أو تلك التي تشمل الرافعات الشوكية والناقلات وتخزين المواد والرفع اليدوي إلى الإصابة أو حتى الوفاة. كما تؤثر حوادث مستودعات الأدوية على الأعمال التجارية نفسها، وتؤدي إلى فقدان الإنتاجية، وانخفاض معنويات الموظفين.
ولضمان بقاء الحوادث عند الحد الأدنى والحفاظ على سلامة موظفي المخازن، تحتاج شركات الأدوية إلى تتبع عمليات الصيانة بانتظام في جميع أنحاء المستودع. بالإضافة إلى ذلك يجب وضع إشارات السلامة التي يجب اتباعها في منطقة من المستودع.
-
الأتمتة والتكنولوجيا:
يعمل التحول الرقمي على تغيير عمليات التخزين والتوزيع، والأتمتة في طليعة هذا التطور. حيث تتجه العديد من مستودعات الأدوية اليوم، في محاولة للامتثال لإرشادات الهيئة العامة للغذاء والدواء الصارمة، من تحسين الكفاءات التشغيلية، إلى الاعتماد على حلول المستودعات المؤتمتة بالكامل.
كما توفر أتمتة المستودعات، وهي الخطوة الأولى نحو “المستودع الذكي” الحقيقي، نظرة ثاقبة في الوقت الفعلي لمراقبة الجودة وتقلل من الحاجة إلى الاتصال البشري. وهذا ما يميزنا في الجهات الأربع.
خلاصة:
تتميز مستودعات الأدوية في شركة الجهات الأربع بأنها مصممة ومعدة لتخزين الأدوية بالاعتماد على أحدث التقنيات العالمية. ونوفر مجموعة مختلفة من الخدمات اللوجستية لشركات الأدوية، من خدمة البريد الدوائي، وخدمة التوزيع ناهيك عن أي خدمات نقل مبرد والشحن الدولي المبرد.
اِقرأ أيضًا: دور لوجستيات سلسلة التبريد في صناعة الأدوية
إن خدمة التخزين في شركة الجهات الأربع متكاملة في جميع فروعنا داخل المملكة العربية السعودية. ومستودعاتنا مزودة بالأنظمة المضادة للحرائق ومؤمنة بالكامل بأحدث أنظمة الأمن والرقابة. كما تتوفر لدينا مساحات مبردة مخصصة لكل نوع من الشحنات. لذلك لا تتردد بالتواصل معنا.