الممارسات الفضلى في إدارة سلسلة التوريد الغذائية

الممارسات الفضلى في إدارة سلسلة التوريد الغذائية

أصبحت سلسلة التوريد الغذائية أكثر تعقيدًا بسبب العولمة وفيروس كورونا وزيادة طلب المستهلكين. ويمكن أن تكون إدارة سلسلة التوريد الغذائية شبه مستحيلة بدون حل تكنولوجي وسياسات معينة تهدف لتحسين التواصل بين المشاركين في العملية.

وتشير إدارة سلسلة التوريد الغذائية إلى تتبع وتبسيط ومراقبة جميع العمليات التي تحول الغذاء إلى منتج جاهز للاستهلاك. ومع استمرار تطور صناعة الأغذية بسبب زيادة اللوائح التنظيمية والعولمة وفيروس كورونا، أصبحت الإدارة الفعالة لسلسلة التوريد أكثر أهمية الآن.

يبحث المستهلكون أكثر في معرفة التفاصيل المتعلقة بجودة وسلامة المواد الغذائية الخاصة بهم. والاستدامة هي أيضًا مصدر قلق متزايد بين الحكومات والمستهلكين، ولإرضاء هؤلاء العملاء وتلبية متطلبات الاستدامة، ليس أمام صناعة الأغذية خيار سوى تحسين إدارة سلسلة التوريد.

وتضمن الإدارة السليمة لسلسلة التوريد وصول الغذاء الجيد بأمان إلى المستهلكين في الوقت المناسب. كما أنها تساعد في تحديد الأمراض التي تنقلها الأغذية قبل أن تصل إلى المستهلك. علاوة على ذلك، تعتمد سلسلة التوريد الغذائية على التعاون والتواصل بين جميع المشاركين. فيجب تعبئة الغذاء بشكل صحيح في بيئة معقمة وتخزينه في درجات الحرارة الصحيحة لمنع التلف.

اقرأ أيضًا: ما هي الشروط التي يجب أن تتمتع بها وسائل نقل المواد الغذائية في السعودية؟

الممارسات الفضلى في إدارة سلسلة التوريد الغذائية

الممارسات الفضلى في إدارة سلسلة التوريد الغذائية

  • تحسين توقعات الطلب:

يمكن أن يساعد توقع طلب المستهلك المستقبلي في تحسين إدارة المخزون في مستودع مواد غذائية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بإعادة الطلب. ويمكن أن يساعد تبسيط عملية إعادة الطلب بناءً على البيانات المجمعة التي تُظهر الطلب والمبيعات السابقة في معرفة مقدار الطلب في المستقبل. ومع ذلك فإن استخدام البيانات السابقة للتنبؤ بالطلب المستقبلي ليس دائمًا دقيقًا تمامًا بسبب:

  1. تقلبات العملاء.
  2. زيادة الطلب أو انخفاضه في شعبية العنصر.
  3. تقديم عنصر أو منتج جديد في القائمة.
  4. تقلب في الطلب بسبب عرض ترويجي أو عرض محدود.
  • ضمان الامتثال للمشتريات وتوفير المال:

نظرًا لأن سلسلة التوريد الغذائية أصبحت عالمية، فقد طبقت معظم الحكومات لوائح جديدة للمساعدة في منع الاحتيال وضمان جودة الطعام ومنع الهدر. وعلى الرغم من أن هذه القوانين تساعد في حماية المستهلكين، إلا أن الامتثال لها قد يكون صعبًا.

اقرأ أيضًا: الخدمات اللوجستية الغذائية وأهميتها في السعودية

لكن يمكن أن يؤدي الحصول على رؤية كاملة لأوامر الشراء وبيانات الإنفاق إلى تقليل فرصة عدم الامتثال للقوانين واللوائح. لذلك يجب معالجة المشتريات غير المعتمدة أو بدائل الموردين على الفور لتحسين إدارة النفقات وضمان جودة المنتجات.

على سبيل المثال لا الحصر، يجب أن تحافظ المطاعم ومحلات البقالة على علاقاتهم مع الموردين، لأن الشراء خارج العقد يمكن أن يكون أكثر تكلفة بنسبة 12 في المئة. 

  • إنشاء برنامج الجودة والسلامة مع الشركاء:

يعد دمج مواد التعليم والتدريب لضمان حصول المشاركين على معرفة بمعايير سلامة الأغذية أمرًا ضروريًا لكل العاملين في صناعة الأغذية. لكن لا يكفي التأكد من أن القوى العاملة على دراية جيدة بسلامة الأغذية ومراقبة الجودة. بل يحتاج العاملون إلى تنفيذ برنامج جودة الأغذية وسلامتها مع الشركاء أو الموردين لتحسين سلسلة التوريد الغذائية بأكملها. وأحد الخيارات للقيام بذلك هو استخدام حل يقوم بتحليل البيانات لتحديد المشكلات مع المنتج أو المورد قبل أن يتحول إلى كارثة.

خلاصة:

يجب تحسين إدارة سلسلة التوريد الغذائية لمراقبة جميع العمليات ومنع تفشي الأمراض المنقولة بالأغذية. وضمان وجود ممارسات مستدامة لإرضاء المستهلكين المهتمين بالصحة والامتثال للوائح المستندة إلى إدارة الغذاء والدواء. لذلك إذا كنت تعمل في صناعة الأغذية وتود اتباع القواعد الصحيحة في استيراد وتصدير المنتجات بأعلى المعايير العالمية من النقل المحلي إلى التخزين وإدارة سلسلة التوريد، فيمكنك التواصل مع شركة الجهات الأربع لمساعدتك على تحقيق ذلك.

إقرأ أيضًا

النشرة البريدية

ندعوك للاشتراك في النشرة البريدية للحصول على أحدث المستجدات والعروض والمعلومات التي تهمك في هذا المجال